وداعٌ مؤثّر من رجال الدفاع المدني لزميلهم الذي ارتقى أثر العدوان - فيديو
- تحدّيات العمل الطبي في القطاع
- قصف سيارات الإسعاف
بعد أن أصبح القطاع مسرحًا للقصف المكثف والحصار المستمر، تحوّلت المستشفيات إلى ملاذ للمصابين ومكان للعلاج، ولكن الأوضاع الراهنة زادت من الفوضى والمعاناة.
وتحولت السيارات الإسعافية إلى هدف لقذائف الاحتلال، حيث تعرضت سيارتان إلى الدمار أثناء محاولتهما نقل الشهداء والجرحى، ولم يكن حتى المسعفون بأمان من هذه الهجمات، إذ أصيب أحدهم خلال هذه العملي
كما أكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن قوات الاحتلال استهدفت بقذيفة مدفعية مُحيط تواجد سيارتي إسعاف في منطقة "ام الظهير" جنوب دير البلح أثناء نقل شهداء وجرحى من المكان.
اقرأ أيضاً ومن بينهم أحمد سلايمة الكيان يمنع عودة الأسرى المحررين إلى المدارس
قصف سيارات الإسعاف
وذكرت الجمعية، في بيان صحفي أن القصف أسفر عن إصابة أحد المسعفين وارتقاءه وتضررالسيارتين.
من جانبه، قال مدير عام وزارة الصحة بقطاع غزة الدكتور منير البرش، إن هناك 108 شهداء وعشرات المصابين في مستشفى "كمال عدوان" شمال القطاع والذي يتعرض للحصار من قبل قوات الاحتلال بالدبابات وبالقناصة الذين يطلقون النار على كل من يتحرك.
ومع تزايد عدد الشهداء والجرحى، يعيش الأطباء والممرضون في حالة من الخوف والقلق المستمر، خوفًا من وقوع مجزرة جديدة، وذلك بعد تكرار هجمات الاحتلال على المستشفيات السابقة كـ"الشفاء" و"الإندونيسي".