فاجعة.. مؤمن يترك في قلب عائلته ألما بعد رحيله ومعلمه ناعيا: "حطيتلك 100"
- والد مؤمن يبكي فلذة كبده وينعاه بعبارات مؤثرة
- صفحات على مواقع التواصل تتوشح بالسواد حزنا
ما أصعبه من فراق، وما أصعبه من مشهد، وما أصعب استرجاع الذكريات بعد وفاة شخص كان لك القريب والحبيب، على وقع فاجعة تحرق قلوب عائلة مفجوعة.
اقرأ أيضاً : عائلته كانت بانتظاره.. تفاصيل مؤلمة لوفاة عشريني في إربد قبل وصول منزله بعمان
مؤمن أحمد أبو صالح، صغير توفي بحادث تدهور مركبة في معان قبل أيام، ففارق الحياة بلوعة عائلته التي لا تزال في صدمة الفراق.
ذكريات أليمة
الصغير مؤمن، قدره أن يغادر الحياة، مُخلفا وراءه ذكريات أليمة، إذ كان متفوقا ومجتهدا، طيب القلب ويحب مساعدة الآخرين، واليوم يستذكره من يعرفه بعبارات معي مؤثرة .
المركبة تدهورت، ومؤمن فارق الحياة، وخيم الحزن المنطقة وسيطر السواد على صفحات عائلته وزملائه ومعلميه الذين استذكروا خفة ظله، وكيفية حبه للدراسة، وكيف يحب العلامات الكاملة.
حادث السير تسبب بألم أبدي لعائلة مؤمن، التي تؤمن بقضاء الله وقدره، إلا أنها اليوم تفتقد فلذة كبدها، الذي سيغيب إلى الأبد عن مدرسته، وعن منزله.
بكاء يُدمي القلوب
أحمد أبو صالح، لا يزال يبكي "حبيب قلبه"، مؤمن، فنعى ابنه عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وكتل
"في آخـر لقـاء ، تمنيـتُ لو أنني عـانقته بشـدة عنـاق يكفـيني، لـگل هـذه الأيـام التي ستخـلوا منه.. رحم الله ولدي وفلذة كبدي مؤمن".
كذلك كتب أبو صالح أبياتا من الشعر تصف مدى المرارة والحسرة اللتين تسيطران على حاله، عقب فراق ابنه:
وكتب أحد معلمي مؤمن عبارات مؤلمة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك":
ومثل ما حكيت صار يا مؤمن استاذ بالله عليك انك تحط 100 وهي نزلت في المعدل 100 مثل ما بدك وبستحقاق وجداره .. والله يا مؤمن انك اوجعت قلوبنا ..الطالب المهذب والخلوق الطالب النجيب والمثابر في ذمة الله
وتابع "رحمك الله يا مؤمن رحمك الله وجعلك طير من طيور الجنه.. نسأل الله أن يربط على قلب والدتك وان يجبر كسرها أعظم الله أجركم وأحسن الله عزائكم والهمكم الله الصبر والسلوان".