محمد الصبار.. صبَر على مرضه فارتقى في سجون الكيان

Trending|09/02/24
محمد الصبار.. صبَر على مرضه فارتقى في سجون الكيان
محمد الصبار
  • محمد الصبار ارتقى في سجون الكيان بسبب خطأ طبي
  • محمد محمد الصبار كان يعاني من تشوهات خلقية

لم يكتمل شبابه ، فضاع ربيع عمره في سجون الكيان، وارتقى على وقع الألم والحسرة، وصدمة عائلته، لتصبح صورته مزدانة على جدران المنزل، وجدران حارته التي افتقدت روحه.

اقرأ أيضاً : في القطاع.. حصلت على"العدس" وكأنها غنيمة

محمد أحمد راتب الصبار (21 عاما) ارتقى بعيدا عن عائلته، إذ ارتقى داخل أحد سجون الكيان، نتيجة لإهمال طبي في مستشفى "هداسا" بعد نقله إليه من معتقل "عوفر" بسبب معاناته من مضاعفات مرض يعاني منه في الأمعاء ناجم عن

تشوهات خلقية، إذ أن مرضه يتطلب نوع معين من الأدوية، إلا أن سياسة الكيان المجية حالت دون تناوله، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

روح وطنية

الصبار، كان له اسم عائلته نصيب ، فكان صابرا، ثابتا مؤمنا بقضاء الله وقدره، مقاوما فقد لازم القضبان منذ شهر أيار/مايو 2022 وكان آخر أمرإداري صدر بحقّه في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، لمدة أربعة أشهر، واليوم أصبح في سفر التاريخ الفلسطيني.

مواقع التواصل اشتعلت بصورة محمد الصبار، ناعينه بعبارات مؤثرة، مستذكرين سيرته الوطنية، وتعلقه بفلسطين.اليوم يغادر الحياة، كما غادر من قبله ، وباتت روحه ترفرف حول منزله الذي يبكيه ألما وحزنا.

كان خلف القضبان أسيرا واليوم يودع وطنه الذي احتضنه بترابه.

أخبار ذات الصلة