بكاء الرجال.. صورة مبكية يصعب وصفها
- مشاهد الوداع الأخير تتكرر في القطاع إثر الحرب البائسة
- القطاع يقاوم وسط استهداف الكيان للمدنيين
في مستشفى غزة الأوروبي في خان يونس، ودعوا إلى الأبد أحباء لهم، كانوا في الأمس معهم واليوم يفارقونهم إثر همجية الكيان ووحشيته.
اقرأ أيضاً : "غربة في وطن".. خيم النازحين تسيطر على المشهد
واستكمالا للصور المؤلمة، نجد مشاهد قاسية الملامح، تفطر القلوب وتسجن الأفكار في أحزان متراكمة، فنجد البكاء مسيطر على المواقف المؤسفة في وقت يناضل أهالي القطاع لاستعادة ما تم اغتصابه من أرضهم.
ووسط بكاء الرجال وكبار السن ، إلى جانب النساء والأطفال، إذ يصعب على أصحاب الضمائر الحية أن يحتملوا تلك الدموع السخية، ووصف دموع رجال قهرتهم الحرب البائسة.
وبين قهر الحرمان وألم الجوع تزيد معالم الحسرة للماضي الذي ودعه النازحون على وقع إيقاع للحنين إلى أشخاص باتت ذكرياتهم مؤلمة.
تطورات الأحداث في القطاع
وفي تطورات الأحداث في القطاع، يواصل الكيان لليوم الـ342 عدوانه ، إذ قصف مناطق متفرقة من القطاع، في الوقت الذي دوت فيه صفارات الإنذار في نتيف هعسراه بغلاف القطاع مما يشير إلى أن المقــاومة الفلسطينية تطلق
صواريخ.
من ناحية أخرى، استنكرت حركة المقاومة تصريحات المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، التي اتهم فيها الحركة بأنها العقبة الرئيسية أمام التوصل لاتفاق وقف إطــلاق النــار وتبادل الأسرى.