• تصاعد وتيرة الأحداث بين حزب الله وتل أبيب
• لبنان يعتصر ألما لمات يجري من أحداث

"في لمح البصر" ذهبت بيوت العمر أدراج الرياح، ودُفنت أحلام الطفولة، وبات المشهد المؤسف في غزة مُكررا في لبنان، مع تصاعد وتيرة الأحداث بين تل أبيب وحزب الله.

غارة جوية "إسرائيلية" على قرية رأس أسطى في منطقةجبيل الشمالية بمحافظة كسروان في لبنان، سُوت منازل في الأرض، وسوت الذكريات الجميلة بالركام، وسط صدمة من هول الصورة الصعبة، على وقع الدعاء لله عزوجل

أن يُبعد الشر والحرب عن بلاد الأرز.

اقرأ أيضاً : "لكم الله".. عانقها ليخفف عنها وطأة القهر في قلبها

لبنانيون توجهوا إلى المكان الذي شهد غارة بائسة، فإذا به ركام وصور مدفونة تحت الأنقاض، وقصص مبعثرة وكتب مدرسية غابت عنها الملامح، وملابس أضحت رثة وبالكاد يتم ارتداؤها، ومقتنيات أصبحت في "خبر كان".

قلوب خفقت بالحزن واعتصرت بالألم ، حيال ما يجري في لبنان وكأنه امتداد لشغب تل أبيب في القطاع المتألم، إذ تواصل سياستها الهمجية ضاربة بعرض الحائط بالإنسانية أولا والأعراف والمواثيق ثانيا.

تطورات الأحداث في لبنان

وفي تطورات الأحداث في لبنان، تتزايد موجة النزوح من مناطق الجنوب والبقاع، في القوت الذي أطلقت الولايات المتحدة مبادرة مشتركة مع عدد من الدول الغربية والعربية للدعوة إلى وقف إطلاق النار بين حزب الله اللبناني وتل

أبيب لمدة 21 يوما من أجل إفساح المجال للتوصل إلى تسوية سياسية.

قال قائد المنطقة الشمالية في جيش الكيان اللواء أوري غوردين إن الحملة العسكرية على لبنان دخلت في مرحلة أخرى، وإن على الجيش أن يكون على استعداد تام للشروع في عملية برية.

ونقل موقع أكسيوس عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن إدارة الرئيس جو بايدن أبلغت حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو معارضتها عملية برية في جنوب لبنان.