• القطاع يعاني من كارثة إنسانية عصيبة
• النضال والمقاومة عنوانان بارزان لمواجهة الكيان

نظرة تملؤها الحسرة من صفل غزي يتوسط الأنقاض أمام مبنى دمر في غارة جوية في النصيرات وسط القطاع المُتألم، نظرة وكأنها خطاب للعالم بحال هؤلاء الذين يعانون جراء الحرب المستمرة.

اقرأ أيضاً : هنا القطاع.. تحت الركام ذكريات مدفونة وفوقه قصص مؤلمة

وبين قلب مثقل بالأحزان، وعينان مغرورقتان بالدموع شوقا وحنينا إلى منزله الذي وُلد فيه وأصدقائه الذين منهم من نزح ومنهم من ارتقى على وقع كارثة إنسانية متفشية، وتنهش أجسادا أعيتها الحرب المُستنزفة للمدنيين.

نظرة بألف كلمة، ووقفة فيها شموخ شعب يواصل نضاله من أجل حقه المشروع ومن أجل كرامة لا يمكن المساومة عليها.

تطورات الأحداث

في تطورات الأحداث، يواصل الكيان عدوانه على القطاع لليوم الـ423، إذ ارتكب جيش الكيان مجازر جديدة بالقطاع، مركزا استهدافه على غرب مدينة غزة وسط القطاع، مما أدى لاستـــشهاد وإصابة فلسطينيين.

وعلى الصعيد الإنساني، أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" إيقاف إيصال المساعدات لقطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالمالذي تسيطر عليه سلطات الكيان، وذلك نتيجة سرقة شاحنات المساعدات وانعدام الأمان وعدم حماية الجيش الإسرائيلي

للشاحنات.

وفي لبنانحذرت فرنسا تل أبيب من انهيار اتفاق وقف إطلاق النار نتيجة خروقات "الجيش الإسرائيلي" التي أدت إلى استشهاد وإصابة لبنانيين في الأيام القليلة الماضية، وفق لإحدى الصحف العبرية.