بعد أسبوع.. اعتقالات في سرقة مجوهرات اللوفر

- توقيف عدد من المشتبه بهم على صلة بسرقة مجوهرات التاج من اللوفر
- التحقيق مستمر لاستعادة المجوهرات وملاحقة جميع المتورطين
أعلنت النيابة العامة في باريس، الأحد، عن توقيف عدد من المشتبه بهم على صلة بسرقة مجوهرات التاج من متحف اللوفر، وذلك بعد أسبوع من الحادثة التي صدمت العالم.
اقرأ أيضاً : حل لمشكلة مزعجة.. ميزة جديدة في إنستغرام
وقالت النيابة إن عمليات الاعتقال تمت مساء السبت، موضحة أن أحد المشتبه بهم كان يعتزم مغادرة البلاد عبر مطار شارل ديغول في باريس.
ونقلت وسائل إعلام فرنسية عن اعتقال مشتبهين اثنين ونقلهم إلى الحجز، فيما لم تؤكد المدعية العامة لور بيكو العدد الدقيق للمعتقلين، كما لم تُفصح عما إذا تم استرجاع أي من المجوهرات المسروقة.
وتمكن اللصوص من سرقة المجوهرات، التي تقدر قيمتها بـ88 مليون يورو (102 مليون دولار)، في أقل من ثماني دقائق صباح الأحد الماضي.
واستخدموا سلة رفع لتسلق واجهة المتحف، ثم أجبروا نافذة على الانفتاح، وحطموا صناديق العرض قبل الفرار.
ووصف مدير المتحف الحادثة بأنها "فشل مروع".
وأوضحت المدعية العامة أن وحدة خاصة تحقق في السرقات المسلحة والسطو الكبير وسرقة الأعمال الفنية هي التي قامت بالاعتقالات.
وأعربت عن أسفها لتسريب المعلومات المبكر، مؤكدة أنه قد يعرقل عمل أكثر من 100 محقق يعملون على استعادة المجوهرات والقبض على جميع المتورطين، مشيرة إلى أن تفاصيل إضافية ستكشف بعد انتهاء فترة الحجز الاحتياطي للمشتبه بهم.
وأشاد وزير الداخلية الفرنسي لوران نونيز بالجهود المبذولة من قبل المحققين الذين عملوا بلا كلل، مؤكداً ثقته الكاملة بهم.
وأُعيد افتتاح متحف اللوفر في وقت سابق من هذا الأسبوع، بعد أن صدمت السرقة البارزة العالم بجرأتها وحجمها الكبير.
ولم يستغرق اللصوص وقتًا طويلاً، إذ تمكنوا من الفرار بمجموعة من مجوهرات التاج الفرنسي، بما في ذلك ثمانية قطع بينها تاج مرصع بالياقوت، عقد وأقراط تعود للقرنين الثامن عشر والتاسع عشر.
كما سرقوا عقدًا من الزمرد وأقراطًا ترتبط بالإمبراطورة ماري لويز، وزينة تذكارية، إضافة إلى تاج ماسي لإيمبراتريس يوجيني مع بروش كبير من نفس المجموعة الإمبراطورية.
وعُثر لاحقًا على قطعة واحدة، وهي تاج يوجيني المرصع بالزمرد و1300 ماسة تقريبًا، خارج المتحف، وكانت تالفة جزئيًا لكنها قابلة للإصلاح.
وأثارت أخبار الاعتقالات ارتياح زوار المتحف والمارة، حيث عبّر البعض عن أهمية حماية التراث، بينما ركز آخرون على ضرورة استعادة المجوهرات المسروقة.
