في عيدها الـ59 ،، الأميرة ديانا علامة فارقة في حياة العائلة المالكة
يصادف الأول من يوليو/ تموز ذكرى ولادة الأميرة الراحلة ديانا التي ظل مقتلها لغزاً حير العالم بعد حادثة انقلاب سيارتها في النفق بإحدى الليالي في باريس، الأميرة ديانا التي لا تزال تحتفظ بمكانتها في قلوب الملايين حول العالم حتى بعد وفاتها.
كبرت الأميرة ديانا في بارك هاوس بالقرب من مقاطعة ساندرينغهام، كما كانت الزوجة الأولى لتشارلز أمير ويلز الابن الأكبر والوريث الظاهري للملكة إليزابيث الثانية، لكن سريعا ما انتهت هذه الحياة الملكية المرفهة بطلاق الأميرة ديانا وتشارلز، وبعدها وقع الحادث الأكبر والأشهر حول العالم، وتوفيت الأميرة ديانا في حادث سير في باريس، وتركت خلفها ولديها الأميرين ويليام وهاري يذكران العالم بجمال وإنسانية والدتهما ديانا.
كان دخول الأميرة ديانا على حياة العائلة المالكة البريطانية علامة فارقة حول تعامل الشعب معهم حيث اعتاد الشعب على ابتعاد أفراد العائلة عن العامة و يتعذر الوصول إليهم، لحين دخول الأميرة ديانا لحياتهم حيث أصبحت النقطة الفارقة بحياة العائلة المالكة في بريطانيا.
كانت الطريقة التقليدية لإلقاء السلام على الملكة هي الإنحناء، لكل من الرجال والنساء تحية مختلفة حيث اعتادت النساء على ثني أقدامهم للإنحناء وتقديم التحية، فيما اعتاد الرجال على الانحناء انحناءة خفيفة بالرأس. ولا يسمح لأي أحد لمس يد الملكة إلا في حال مدت يدها وبادرت بالسلام، حيث كانت عادة ما تمشي على مسافة من الجمهور و تبتسم للأشخاص الذين تجمعوا لاستقبالها لكنها لا تتوقف للسلام باليد أبداً.
ذلك على العكس من تصرفات الأمير ديانا حيث كانت كثيرة التفاعل مع الجمهور، وعند زيارتها لأي منظمة أو مؤسسة خيرية لم تكن تتعامل كأميرة بل على العكس تماماً كانت تحمل الأطفال بين أحضانها ولذلك لطالما لُقبت بـ”أميرة الشعب”.