صورة مؤلمة.. مسك بطفلين وحمل غصة وطن فوق جراحه

Trending|25/12/24
صورة مؤلمة.. مسك بطفلين وحمل غصة وطن فوق جراحه
فلسطيني يسير برفقة طفلين في أحد شوارع القطاع
  • الكيان يستبيح المدنيين في القطاع وسط تفشي الكارثة الإنسانية
  • أهالي القطاع يثبتون قوتهم بســلاح الإرادة والإيمان

حملوا آهاتهم وجراحهم ورموا خلف ظهورهم ذكريات باتت ألما قاسيا يصعب وصف مداد الحزن فيه ، نتيجة للحرب المستبدة التي تواصل استهداف المدنيين.

اقرأ أيضاً : الشمس تحتضن نازحين أرهقتهم الحـــرب البائسة

حملوا حقائب مهترئة، متوجهين إلى المجهول، في قسوة البرد والصواريخ التي تسبيح الأبرياء، ساروا على بركة الله، في صورة ملونة بالحزن والألم.

وأي قلب ذلك الذي يحتمل مشهدا مؤلما ، لرجل يمسك طفلين ويسير في أحد شوارع غزة والقهر في عينيه، والغصة محشوة في قلبه، وأنين الألم في جوفه مسموع لأصحاب الضمائر.

أوجاع ثقيلة يصعب على العقل تحملها إلا أن الغزيين تمكنوا من تحملوا أوجاعهم، وتصيير من المستحيل ممكنا، لتعايشوا مع حياة تفتقر لأدنى مقومات الحياة، على وقع كارثة إنسانية متفشية في جسد القطاع.

تطورات الأحداث

وفي تطورات الأحداث، يواصل الكيان عدوانه على القطاع لليوم الـ446، إذ اســتشهد 9 فلسطينيين وأصيب أكثر من 15 بقصف خلال ساعات فجر الأربعاء.

وسياسيا، أفاد ديوان رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهوالثلاثاء أن فريق التفاوض في العاصمة القطرية سيعود إلى تل أبيب لإجراء "مشاورات داخلية" بشأن صفقة لتبادل الأسرى مع المقاومة "بعد أسبوع مهم من المفاوضات".

ويأتي ذلك بينما أعلنت قطر أن مفاوضات وقف إطــلاق النار في القطاع وتبادل الأسرى "ما زالت جارية بين القاهرة والدوحة، ولا يمكن التنبؤ بموعد الوصول لاتفاق".

كما تظاهر الآلاف في مدن عدة في تل أبيب للمطالبة بالتوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع المقاومة.

أخبار ذات الصلة