• القطاع يواصل ثباته في وجه الكيان
• برودة الاجواء تزيد من وطأة المعاناة

أجواء باردة وقلوب راجفة ومجاعة متفشية وصواريخ بائسة ، أحلام واهية وبيوت مدمرة وأحلام مدفونة وأحباء ارتقوا في مشهد مؤلم، حال أهالي القطاع الذين يقاومون بصبر وإرادة.

اقرأ أيضاً : في الحرب.. يبحثون عن الأمان في حضن والدتهم المثقلة بالأحزان

وبين نار الحرمان والفقدان وبرودة الأجواء القارسة، باتت الصورة واضحة في القطاع الذي يقوم بكفاح يصعب حصره، في وقت يواصل الكيان استهداف المدنيين وارتكاب مجازره البشعة.

أطفال يجالسون الأرض بملابس رثة بالكاد تفي الغرض بالدفء، إلى جانب أهاليهم الذي يحاولون البحث ما يخفف عنهم برودة الطقس.

خيام غرقت جراء الأمطار، وأجساد خاوية، وعيون مثقلة بالدموع ووجوه شاحبة ، وذكريات قاسية الملامح، وأمهات يبكين حالن بعد أن انقطعت بهن السبل جراء الأحداث الماساوية التي يشهدها القطاع.

نعم هؤلاء أهالي القطاع الذين يجعلون من إيمانهم روحا تنعش أفئدتهم قوة بثبات وعزيمة، في وقت يظهر العالم ضعفة في مواجهة هشاشة الكيان.

تطورات الأحداث

وفي تطورات الأحداث، يواصل الكيان عدوانه على القطاع لليوم 449، مكثفا غاراته التي استهدف خلالها أحياء مختلفة، مما خلّف عددا من المصابين والشـــهداء.

واقتحمت قوات الكيان مستشفى كمال عدوانوأمر الموجودين داخله بالإخلاء، فيما ذكرت مصادر طبية أن عددا من الكوادر الطبية استشــهدوا حرقا بالنيران التي أضرمتها قوات الاحتلال في المستشفى.

وميدانيا، أعلنت المــقاومــة أن أحد مقاتليها فجّر نفسه في "قوة إسرائيلية" من 5 جنود وأوقعهم بين قتـــيل وجريح في شرق معسكر جباليا شمالي قطاع غـــزة.