أنقاض القطاع.. "أرشيف" مؤلم من ذكريات الماضي

- القطاع يتوجع جراء وحشية الكيان
- الكارثة الإنسانية في القطاع تتعاظم
وكأنه عثر على أحلامه المدفونة أسفل الركام، على وقع أحزان متزايدة في القطاع جراء استمرار العدوان الشرس الذي أصبح علامة ضعف واضحة للكيان، محاولا إخفاء معالم فشله بطريقة مستبدة.
اقرأ أيضاً : غزيون وسط الحرب:"النزوح القادم إلى الجنة"
وأمام قسوة المشهد تتبدد آمال شعب يناضل من أجل حقه المسلوب، وسيكون للأطفال فصل جديد في رواية البطولات الوطنية، في وقت تتوالى الأحداث المأساوية على القطاع الموجوع.
وتحت الأنقاض، صور عائلات اجتمعت على فرح، وملابس العيد التي كانت تزين خزانة الملابس، ومقتنيات دافئة من ذكريات ماض أليم، وألعاب أطفال اختفت معالمها، وكتب دراسية باتت منسية.
في كل لحظة تتعاظم الكارثة الإنسانية، المغموسة بدماء أصحاب الأرض، في كل لحظة تعانق أدعية المتألمين عنان السماء، وتبقى الصور مختزلة في أعماق الحالمين بأرضهم.
محفوفة هي شوارع المدينة التي ودعت أهلها، ودفنت ذكرياتها، ووأدت سعادتها، على وقع حرب دموية ومجازر وحشية وقطع كافة مقومات الحياة، في وقت ينزحون فيه إلى الموت نتيجة لانعدام الأمن والأمان.
وتبقى ساعة الصفر مسيطرة على المكان والزمان، حيث الصواريخ التي تعيث فسادا في السماء، والرصاص اللعين الذي يجوب كل زاوية في القطاع، في مشاهد متكررة تتلعثم فيه الإنسانية.
تطورات الأحداث
وفي تطورات الأحداث وفي اليوم الـ21 من استئناف العدوان على غزة، شن طيران الكيان غارات دامية أوقعت عشرات الشـــهداء والجرحى في خان يونس بعد أن شهد الأحد مجــازر في مناطق بينها حي التفاح بمدينة غزة.
وردت المقاومة على "المجازر الإسرائيلية"بحق المدنيين بضرب عسقلان بالصواريخ، ما أسفر عن إصابات بين "الإسرائيليين".
وفي الضفة الغربية، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الاثنين حملة اقتحامات واسعة، وواصلت تهجير السكان من المخيمات.