"صداع الصباح" ليس دائمًا عابرًا.. انتبه لهذه المؤشرات

- تحذير من أن الصداع الصباحي المتكرر قد يكون علامة مبكرة على ارتفاع ضغط الدم
- إشارات من الجسم تدعوك لإجراء فحص لضغط الدم
يعاني بعض الأشخاص من الاستيقاظ على صداع في الصباح، وغالبًا ما يُعزى ذلك إلى قلة النوم أو الجفاف أو التوتر، لكن ماذا لو كان الصداع مؤشرًا على حالة صحية أكثر خطورة؟.
اقرأ أيضاً : احذروا.. أطعمة ومشروبات تزيد من التوتر والقلق
وبحسب تقرير لموقع Surrey Live نقلًا عن Times of India، حذر أطباء القلب من أن الصداع الصباحي المتكرر قد يكون علامة مبكرة على ارتفاع ضغط الدم، المعروف بـ"القاتل الصامت"، نظرًا لتطوره غالبًا دون
أعراض واضحة.
الصداع الصباحي.. تحذير صامت من الجسم
إذا كنت تستيقظ بانتظام على صداع غير مبرر أو تشعر بإرهاق مستمر، فقد تكون هذه إشارات من الجسم تدعوك لإجراء فحص لضغط الدم، إذ تشير الأبحاث إلى أن هذه الأعراض قد تنبّه إلى مشكلة خفية في القلب والأوعية
الدموية.
ويُعد ارتفاع ضغط الدم (فرط ضغط الدم) حالة شائعة لكنها خطيرة، تتطور بصمت وقد تؤدي إلى أضرار جسيمة دون سابق إنذار. وبجانب الصداع، قد تظهر أعراض أخرى مبكرة مثل: نزيف الأنف ، تشوش الرؤية، طنين
الأذنين إضافة إلى اضطراب ضربات القلب.
وفي حال استمرار الإهمال، قد تتطور الأعراض إلى حالات طبية طارئة تشمل: الغثيان، الإرهاق الشديد، ألم الصدر، القلق المفرط، وحتى التشوش الذهني.
لماذا يُطلق عليه "القاتل الصامت"؟
توضح مؤسسة القلب البريطانية (BHF) أن ارتفاع ضغط الدم يُفقد الشرايين مرونتها الطبيعية، ما يؤدي إلى تصلبها وتضيّقها، ويزيد خطر تراكم الدهون بداخلها، مما يرفع احتمال الإصابة بالنوبات القلبية، والسكتات الدماغية، ومضاعفات خطيرة أخرى.
الأمر لا يتوقف عند القلب، فارتفاع ضغط الدم المزمن وغير المعالج يُعد أحد الأسباب الرئيسية لـ:الفشل الكلوي، ضعف البصر، قصور القلب، الخرف الوعائيوالخطورة الكبرى تكمن في عدم ظهور الأعراض الواضحة إلا بعد
أن يكون الضرر قد أصاب بالفعل أعضاء الجسم الحيوية.
كيف تحافظ على ضغط دمك تحت السيطرة؟
لحسن الحظ، يمكن الوقاية من ارتفاع ضغط الدم والسيطرة عليه عبر تغييرات بسيطة في نمط الحياة. وبحسب توصيات هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS)، إليك أبرز الاستراتيجيات:
- اتباع نظام غذائي صحي للقلب (غني بالخضروات والفواكه والحبوب الكاملة)
- تقليل الملح إلى أقل من 6 غرامات يوميًا
- ممارسة الرياضة المنتظمة (150 دقيقة أسبوعيًا على الأقل من النشاط المعتدل)
- الحفاظ على وزن صحي
- التوقف عن التدخين
- مراقبة استهلاك الكافيين، خاصة من القهوة والمشروبات الغازية ومشروبات الطاقة