دموع وسجدة شكر.. لحظة مؤثرة لعودة فجر السعيد إلى أحضان أسرتها - فيديو

دموع وسجدة شكر.. لحظة مؤثرة لعودة فجر السعيد إلى أحضان أسرتها - فيديو
فجر السعيد
  • فجر السعيد تعود إلى منزلها وسط أجواء من الفرح
  • مي العيدان توثق لحظة عودة فجر السعيد إلى منزلها

عادت الإعلامية الكويتية فجر السعيد إلى منزلها، بعد أن أمضت أكثر من سبعة أشهر رهن الاحتجاز، على خلفية حكم ابتدائي بالسجن ثلاث سنوات مع الشغل والنفاذ، قبل أن يُلغى الحكم لاحقًا بقرار صادر عن محكمة الاستئناف.

اقرأ أيضاً : تطورات مفاجئة في قضية الإعلامية فجر السعيد

ووثّقت لحظة العودة زميلتها الإعلامية مي العيدان، من خلال مقطع مصوّر ظهرت فيه السعيد وهي تنحني عند مدخل منزلها لتقبّل الأرض وتؤدي "سجدة شكر"، ثم ترفع يديها بالدعاء، في مشهد مؤثر لاقى تفاعلًا واسعًا على مواقع

التواصل الاجتماعي، حيث عبّر كثيرون عن تعاطفهم وفرحتهم بخروجها وعودتها إلى أسرتها.

أجواء فرح من داخل المنزل

وشاركت السعيد بدورها عبر "سناب شات" سلسلة من القصص المصوّرة التي أظهرت أجواء الاستقبال داخل المنزل، من باقات الزهور ورسائل التهنئة، إلى كلماتها التي وصفت فيها العائلة بأنها "الملاذ الحقيقي" بعد ما

وصفته بـ"الغياب القسري". كما شكرت كل من وقف بجانبها، برسالة أو دعاء أو زيارة.

وتحدثت السعيد عن ظروف احتجازها، مشيرة إلى أنها فقدت نحو 25 كيلوغرامًا من وزنها خلال تلك الفترة، التي وصفتها بالقاسية.

تفاصيل القضية وإلغاء العقوبة

جاء قرار الإفراج بعد حكم محكمة الاستئناف بإلغاء العقوبة الأصلية والاكتفاء بالامتناع عن النطق بها، مقابل كفالة مالية قدرها 1000 دينار كويتي (نحو 3200 دولار أمريكي).

وكانت فجر السعيد قد وُجهت إليها تهمٌ تتعلق بنشر أخبار كاذبة، وسوء استخدام وسائل الاتصال، والدعوة للتطبيع، وهي تهم أنكرتها مرارًا أمام المحكمة، في حين دفع محاميها الدكتور فيصل عيال العنزي ببطلان الإجراءات،

مؤكدًا أن الوقائع لا تُشكّل جريمة وفق القانون.

وفي تعليق قانوني، أوضح الدكتور محمد الفيلي أن "الامتناع عن النطق بالعقوبة" يعني إدانة المتهم دون تنفيذ الحكم، استنادًا إلى تقدير المحكمة لظروفه الشخصية، كسوابقه العدلية أو حسن سيرته.

أخبار ذات الصلة