ناصيف زيتون: جرش "حلم تحقق" ورسالة فنية من القلب إلى القلوب

- ناصيف زيتون يعبر عن عميق سعادته لمشاركته في مهرجان جرش
- ناصيف زيتون يكشف إعجابه بأغاني عمر العبدالللات و ديانا كرزون
عبّر الفنان السوري ناصيف زيتون عن سعادته الكبيرة بالمشاركة في مهرجان جرش للثقافة والفنون 2025، معتبرًا أنها لحظة فارقة في مشواره الفني، وحلم طال انتظاره.
اقرأ أيضاً : مهرجان جرش الـ39 "هنا الأردن ومجده مستمر" يشعل الساحة بحضور فني عربي دولي
وقال ناصيف خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد في عمّان إنه لطالما حلم بالوقوف على المسرح الجنوبي، مؤكدًا أن مشاركته في مهرجان جرش شرف كبير له، بل إنه انتظر هذه اللحظة أكثر من الجمهور الأردني نفسه.
وأعرب الفنان السوري عن استعداده الكامل للتعاون مع الفنان السوري الشامي، مشيدًا بموهبته ومؤكدًا أنه من الأسماء التي يفتخر بها، ولا يرى أي مانع في تقديم عمل مشترك في المستقبل القريب.
مشاريع ناصيف زيتون المقبلة
وعن مشاريعه المقبلة، كشف ناصيف عن أعمال متنوعة يعمل عليها حاليًا، منها ديو باللهجة المغربية مع فنان عربي لم يُعلن عن اسمه بعد، وأغنية جديدة باللهجة الخليجية، بالإضافة إلى أربع أغانٍ باللهجة المصرية. وأشار إلى أن
هذا التنوع في اللهجات والتجارب الفنية يمنحه مساحة أكبر للتعبير والتواصل مع جمهور أوسع.
وخلال حديثه، شدد الفنان السوري على أن الفن قادر على جمع الناس أكثر مما تفعل السياسة، وقال ضاحكًا إن السياسة ليست مجاله، بينما الفن هو اللغة التي تصل مباشرة إلى القلوب مهما اختلفت الظروف والخلفيات.
ديو مع فنان أردني
وأبدى ناصيف إعجابه الكبير بالفنانين الأردنيين، معترفًا بحبه لأغاني عمر العبداللات وديانا كرزون، كما عبّر عن أمنيته بأن يغني يومًا ما مع الفنان المعتزل أدهم النابلسي، وأكد أن لديه رغبة بتقديم ديو مع فنان أردني في
المستقبل.
تحدث أيضًا عن زيارته الأخيرة إلى العقبة، حيث استمتع بالأجواء الجميلة هناك، وكشف عن رغبته القوية في زيارة البتراء ووادي رم خلال إقامته الحالية في الأردن.
في ختام المؤتمر، وجّه ناصيف رسالة وجدانية مؤثرة عبّر فيها عن اعتزازه بانتمائه، مؤكدًا أن الوطن هو الأولوية، وأنه فخور بكونه فنانًا سوريًا يحمل رسالة فنية وإنسانية. عبّر أيضًا عن تأثره العميق بالأوضاع التي تمر بها
الشعوب، متسائلًا بحزن: "ليش هيك بنعيش؟ إحنا شعب ممتاز وطموح… بس ليش المآسي بتتكرر؟"
واختتم حديثه برسالة محبة لجمهوره في الأردن والعالم العربي قائلًا: "إن شاء الله، لما يحكوا عن جرش بعد سنين، يقولوا: كان في حفلة لناصيف زيتون يومًا ما".