منزل فضل شاكر حديث نشطاء مواقع التواصل - فيديو

- نشطاء وصفوا بيت فضل شاكر بـ"البسيط"
- نشطاء وجدوا أن حجم المنزل يتناسب مع الشهرة الواسعة
أثار مقطع "فيديو" قصير انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان ضجة واسعة، حيث أظهر منزل الفنان اللبناني فضل شاكر في مخيم عين الحلوة، قبل أن يسلم نفسه رسميًا إلى السلطات اللبنانية.
اقرأ أيضاً : "وقائع وأدلة".. محامية فضل شاكر تعلق على براءته
وظهر في" الفيديو" منزل شاكر الذي وصفه البعض بـ البسيط للغاية، إذ عاش لسنوات في مسكن صغير ضمن أحد أحياء المخيم. لم يكن حجم المنزل يتناسب مع الشهرة الواسعة التي حققها الفنان على مدار مسيرته، إذ بدا أشبه بـ "أستوديو سكني" يتسع لشخص أو شخصين
على الأكثر، ويضم زاوية ضيقة استخدمها كاستوديو لتسجيل أغانيه.
ويأتي التباين بين بساطة المكان وإبداع شاكر الموسيقي واضحًا، خاصة في الأغاني التي حققت ملايين المشاهدات على منصات التواصل الاجتماعي، مثل: "كيفك ع فراقي"، "صحاك الشوق"، و"أحلى رسمة"*.
لحظة عاطفية
وركزت الكاميرا على النافذة الزجاجية لغرفة المعيشة الصغيرة، بينما كان صوت هادئ يغني أغنية فيروز الشهيرة "أديش كان في ناس". المشهد البسيط حمل بعدًا عاطفيًا كبيرًا، مُظهرًا حياة الفنان في مساحته المتواضعة والهدوء الذي يحيط به بعيدًا عن الأضواء.
تطورات القضية القانونية
في أحدث التطورات، أكدت مصادر مطلعة أن مخابرات الجيش اللبناني أنهت تحقيقاتها وسلمت ملف أقوال شاكر رسميًا إلى مفوض المحكمة العسكرية القاضي كلود غانم. ومن المتوقع أن يعلن رئيس المحكمة العسكرية خلال الأيام المقبلة موعد أولى جلسات محاكمته، والتي يُرجح أن تبدأ مطلع الأسبوع المقبل.
وكانت هذه الخطوة تأتي بعد مراجعة القضايا الموجهة إليه واستعراض أقواله أمام مخابرات الجيش، لا سيما الأحكام الغيابية السابقة الصادرة بحقه والتي سقطت قانونيًا بعد أن سلم نفسه طواعية في 4 أكتوبر، بهدف تسوية وضعه القانوني والقضائي.
التهم الموجهة إلى الفنان
تشمل التهم الموجهة إلى فضل شاكر:
- المشاركة في قتال الجيش اللبناني خلال معركة عبرا عام 2013، والتي برأته منها المحكمة العسكرية عام 2018.
- الانضمام إلى مجموعة مسلحة وتمويلها.
- الإساءة إلى دولة شقيقة.
- تبييض الأموال، وهي الأحكام الغيابية التي صدرت بحقه بالسجن لمدة 22 عامًا عام 2020.
وبما أن الأحكام السابقة صدرت غيابياً، فقد سقطت قانونيًا بعد تسليمه نفسه، ما يعني إعادة محاكمته في جميع هذه التهم. ومن المتوقع أن تتعدد جلسات المحاكمة نظرًا لأهمية القضية وتعدد الشهود، مع إمكانية الاستئناف والتمييز لكل حكم، سواء من قبل النيابة العامة العسكرية أو شاكر نفسه.
