منتخب "النَّشَامَى" يُنْهِي اسْتِعْدَادَاتِهِ لِمَوْقِعَةِ "رَادِسَ" أَمَامَ نُسُورِ مَالِي

- يَسْعَى الاتِّحَادُ الأُرْدُنِيُّ لِكُرَةِ القَدَمِ، مِنْ خِلَالِ تَوْفِيرِ هَذِهِ المُبَارَيَاتِ مَعَ مُنْتَخَبَاتٍ أَفْرِيقِيَّةٍ قَوِيَّةٍ، إِلَى رَفْعِ نَسَقِ الاحتِكَاكِ وَتَجْهِيزِ الفَرِيقِ لِمُقَارَعَةِ المَدَارِسِ الكُرَوِيَّةِ المُخْتَلِفَةِ
أَسْدَلَ المُنْتَخَبُ الوَطَنِيُّ الأُرْدُنِيُّ لِكُرَةِ القَدَمِ، المَعْرُوفُ بِلقَبِ "النَّشَامَى"، السِّتَارَ عَلَى تَحْضِيرَاتِهِ الفَنِّيَّةِ وَالبَدَنِيَّةِ المُكَثَّفَةِ فِي العَاصِمَةِ التُّونِسِيَّةِ، تَأَهُّبًا لِخَوْضِ اخْتِبَارٍ وُدِّيٍّ ثَقِيلِ العِيَارِ يَجْمَعُهُ بِمُنْتَخَبِ مَالِي العَنِيدِ. وَيَتَرَقَّبُ الشَّارِعُ الرِّيَاضِيُّ الأُرْدُنِيُّ وَالعَرَبِيُّ صَافِرَةَ البِدَايَةِ لِهَذِهِ المُوَاجَهَةِ، المُقَرَّرَةِ عِنْدَ تَمَامِ السَّاعَةِ التَّاسِعَةِ مِنْ مَسَاءِ غَدٍ الثُّلَاثَاءِ، المُوافِقِ لِلثَّامِنَ عَشَرَ مِنْ تِشْرِينَ الثَّانِي، حَيْثُ سَيَحْتَضِنُ "المَلْعَبُ الأُولَمْبِيُّ بِرَادِسَ" أَطْوَارَ هَذَا اللِّقَاءِ.
تَكْتَسِبُ هَذِهِ المَحَطَّةُ "الرَّادِسِيَّةُ" أَهَمِّيَّةً مُضَاعَفَةً لِكَتِيبَةِ المُدَرِّبِ المَغْرِبِيِّ جَمَال سَلَّامِي، إِذْ تَأْتِي ضِمْنَ خَارِطَةِ طَرِيقٍ طَمُوحَةٍ رَسَمَهَا الجِهَازُ الفَنِّيُّ لِإِعْدَادِ جِيلٍ قَادِرٍ عَلَى التَّأَلُّقِ فِي اسْتِحْقَاقَيْنِ بَارِزَيْنِ؛ أَوَّلُهُمَا بُطُولَةُ كَأْسِ العَرَبِ "فِيفَا" 2025، وَالأَهَمُّ هُوَ الظُّهُورُ التَّارِيخِيُّ المُرْتَقَبُ فِي نِهَائِيَّاتِ كَأْسِ العَالَمِ 2026.
وَفِي أَجْوَاءِ المُعَسْكَرِ، وَضَعَ الجِهَازُ الفَنِّيُّ آخِرَ اللمَسَاتِ التَّكْتِيكِيَّةِ خِلَالَ الحِصَّةِ التَّدْرِيبِيَّةِ الخِتَامِيَّةِ الَّتِي أُجْرِيَتْ مَسَاءَ اليَوْمِ الاثْنَيْنِ عَلَى المَلْعَبِ الفَرْعِيِّ. وَاتَّسَمَ المِرَانُ بِحَالَةٍ لَافِتَةٍ مِنَ الانْضِبَاطِ وَالرُّوحِ المَعْنَوِيَّةِ العَالِيَةِ، حَيْثُ شَارَكَ فِي التَّدْرِيبَاتِ كَافَّةُ العَنَاصِرِ المُتَوَاجِدَةِ فِي القَائِمَةِ، دُونَ تَسْجِيلِ أَيِّ غِيَابَاتٍ أَوْ إِصَابَاتٍ مُقْلِقَةٍ، مِمَّا يَمْنَحُ "سَلَّامِي" خِيَارَاتٍ وَاسِعَةً لِتَجْرِبَةِ خُطَطِهِ أَمَامَ "النُّسُورِ" المَالِيَّةِ.
وَتَزْخَرُ قَائِمَةُ "النَّشَامَى" لِهَذَا التَّجَمُّعِ بِأَسْمَاءٍ وَازِنَةٍ بَلَغَ عَدَدُهَا وَاحِدًا وَثَلَاثِينَ لَاعِبًا، يَجْمَعُونَ بَيْنَ الخِبْرَةِ وَالشَّبَابِ، يَتَقَدَّمُهُمُ الحَارِسُ الأَمِينُ يَزِيدُ أَبُو لَيْلَى، وَنُجُومُ الخَطِّ الأَمَامِيِّ مُوسَى التَّعْمَرِيُّ وَيَزَنُ النُّعَيْمَاتُ، إِلَى جَانِبِ صَخْرَةِ الدِّفَاعِ عَبْدُ اللهِ نَصِيب "دِيبُو" وَيَزَنُ العَرَبُ. كَمَا تَضُمُّ التَّشْكِيلَةُ أَسْمَاءً مُمَيَّزَةً مِثْلَ نُورِ بَنِي عَطِيَّةَ، مَالِكِ شَلَبِيَّةَ، حُسَامِ أَبُو ذَهَبٍ، وَمُحَمَّدِ أَبُو زُرَيْق "شَرَارَة"، مِمَّا يُؤَكِّدُ عُمْقَ الدَّكَّةِ وَتَنَوُّعَ الحُلُولِ.
اقرأ أيضاً: باريس سان جيرمان يتهم مبابي بـ"الخيانة"
وَيَسْعَى الاتِّحَادُ الأُرْدُنِيُّ لِكُرَةِ القَدَمِ، مِنْ خِلَالِ تَوْفِيرِ هَذِهِ المُبَارَيَاتِ مَعَ مُنْتَخَبَاتٍ أَفْرِيقِيَّةٍ قَوِيَّةٍ، إِلَى رَفْعِ نَسَقِ الاحتِكَاكِ وَتَجْهِيزِ الفَرِيقِ لِمُقَارَعَةِ المَدَارِسِ الكُرَوِيَّةِ المُخْتَلِفَةِ. فَالأَنْظَارُ لَا تَقِفُ عِنْدَ حُدُودِ المُبَارَيَاتِ الوُدِّيَّةِ، بَلْ تَتَجَاوَزُهَا إِلَى تَمْثِيلٍ مُشَرِّفٍ فِي مُونْدِيَالِ أَمِيرِكَا وَكَنَدَا وَالمَكْسِيكِ.
الجَدِيرُ بِالذِّكْرِ أَنَّ هَذَا الجِيلَ مِنَ اللَّاعِبِينَ قَدْ حَفَرَ اسْمَهُ بِأَحْرُفٍ مِنْ ذَهَبٍ فِي سِجِلَّاتِ الكُرَةِ الأُرْدُنِيَّةِ، بَعْدَمَا نَجَحَ فِي انْتِزَاعِ بِطَاقَةِ التَّأَهُّلِ لِكَأْسِ العَالَمِ 2026 لِلمَرَّةِ الأُولَى فِي التَّارِيخِ، مُسَجِّلًا سَبْقًا عَرَبِيًّا بِكَوْنِهِ أَوَّلَ المُنْتَخَبَاتِ الَّتِي حَسَمَتْ مَقْعَدَهَا رَسْمِيًّا فِي النُّسْخَةِ القَادِمَةِ، لِيُصْبِحَ "النَّشَامَى" حَامِلِينَ لِلِوَاءِ الطُّمُوحِ العَرَبِيِّ وَالآسْيَوِيِّ فِي المَحْفِلِ العَالَمِيِّ المُنْتَظَرِ.
