أدوار خالدة وشخصيات مؤثرة… عبير عيسى بريق من التميز وإبداع في الأداء

أدوار خالدة وشخصيات مؤثرة… عبير عيسى بريق من التميز وإبداع في الأداء
عبير عيسى
  • عبير عيسى بداية قوية ووصول إلى القمة
  • عبير عيسى تميزت بدوري "نحاح" و "وردة"

اسم لمع في الدراما العربية، وتمكنت من حجز مكانها في خارطة الإبداع والتميز، لتكوّن بريقا لا يزال لامعا، ليضحي اسم عبير عيسى، "أيقونة" على درجة عالية من الرقي والرفعة .

اقرأ أيضاً : عبير عيسى مُتألمة: "أتمنى احتضان أطفال القطاع لأشعرهم بالأمان"

الفنانة الأردنية عبير عيسى وُلدت في عمّان، تعدّ واحدة من أبرز نجمات الدراما العربية، وانطلقت مسيرتها الفنية عام 1977 عبر المسرح، ومن هناك شقّت طريقها نحو التلفزيون والسينما، لتثبت نفسها كقوة فنية لا يُستهان بها.

رحلة فنية مميزة

منذ بداياتها، اختارت عبير عيسى أدوارًا تعكس الأصالة والانتماء، خاصة في الدراما البدوية والتاريخية، فقدّمَت أعمالًا تميزت بقيمها الثقافية والروحية، مثل حارة أبو عواد، حيث جسّدت شخصية "نجاح" التي أصبحت علامة بارزة في مسيرتها، وكذلك العلم نور بدور "الآنسة وردة"، ولا تزال حاضرة

في أذهان متابعي المسلسل الجماهيري برقتها ومهنيتها.

من بين أعمالها الأخرى المميزة:

  • نمر بن عدوان
  • أبو جعفر المنصور
  • السيف الذهبي
  • الفرح المنسي
  • صحوة زمن
  • كنوز وحكايات

كما خاضت تجربة الدراما الخليجية والمصرية، مما وسّع انتشارها وأثرها.

مكانتها وتأثيرها

مع أكثر من 200 عمل فني طوال مسيرتها الطويلة، تركت عبير عيسى بصمة لا تُمحى في قلوب جمهورها، ولقّبت بـ"سندريلا الشاشة الأردنية" كدلالة على جمالها وموهبتها المتفردة.

في عام 2018، تم تكريمها في ملتقى الثقافة العربية تقديرًا لمسيرتها الحافلة، كما فازت مؤخرًا بلقب أفضل ممثلة أردنية ضمن استفتاء درامي، مما يعكس استمرار محبة الجمهور وثقتهم بها. مثال في النجاح والتفاني

عبير عيسى ليست فقط نجمة دراما، بل نموذج للنجاح المبني على المثابرة والإخلاص. في حوار لها، قالت إنها واجهت الكثير من التحديات خلال رحلتها الفنية، لكنها لم تتراجع.

كما عبرت دائمًا عن حرصها على تقديم شخصية "مناضلة" تمثل العادات والتقاليد العربية بإيجابية وواقعية، لتبقى عبير عيسى علامة فارقة في الدراما العربية — ليس فقط بأدوارها المتنوعة، بل بعمق حضورها، وأناقتها الفنية، ورسالة الأمل التي تنقلها من خلال أعمالها، لتبقى في وجدان محبيها إلى

يومنا هذا.