قاضية أمريكية ترفض دعوى اغتصاب ضد كريستيانو رونالدو
- القضاء يغلق قضية اتهام كريستيانو رونالدو بالاغتصاب
- محامي كريستيانو رونالدو يعلق على القضية
قررت قاضية في محكمة أمريكية بلاس فيجاس، رفض الشكوى التي قدمتها عارضة الأزياء الأمريكية كاثرين مايورغا ضد لاعب كرة القدم البرتغالي كريستيانو رونالدو واتهمته فيها باغتصابها عام 2009، في غرفة بأحد الفنادق، فضلاً عن ممارسته الضغط عليها للصمت مقابل اتفاق مالي.
اقرأ أيضاً نسرين طافش تقدم نصائح لمتابعيها
القضاء يغلق قضية اتهام كريستيانو رونالدو بالاغتصاب
وفي التفاصيل ، رفضت القاضية القضية، ووجهت انتقادات إلى الفريق القانوني لـ عارضة الأزياء واتهمته بسوء النية واستخدام وثائق مسروقة، كما أن رفض القضية تم مع التحيز، مما يعني أن لا يمكن لكاثرن إعادة تقديم الشكوى.
وفي حكم مؤلف من 42 صفحة، اتهمت القاضية، محامي عارضة الأزياء كاثرين مايورغا بارتكاب جرائم وانتهاكات صراخة في إجراءات التقاضي، مشيرة إلى أنه نتيجة لذلك فقدت مايورغا فرصتها لمتابعة هذه القضية.
الحكم جاء بعد أن قررت السلطات القضائية الأمريكية في عام 2019 عدم محاكمة كريستيانو رونالدو لعدم كفاية الإجراءات الجنائية في المرة الأولى.
وفي أكتوبر الماضي، صدر قرار من قاض برقض الشكوي من الناجية المدنية لأنها استندتن على وثائق مسروقة ومسربة والتي لم يكن ينبغي أن تكون في حوزتها أو تحصل عليها.
واتهم في توصياته محامية الشابة، ليزلي ستوفال، بالتصرف بسوء نية في القضية، وهو ما أعادت المحكمة في لاس فيجاس التأكيد عليه من جديد ورفض للأسباب ذاتها.
اقرأ أيضاً تعرف إلى حقيقة طرد نجلاء بدر من أحد الفنادق الكبرى في مصر
محامي كريستيانو رونالدو يعلق على القضية
وعلق محامي كريستيانو رونالدو قائلاً: "منذ أن رفع المدعي الدعوى لأول مرة في عام 2018، أكدنا أن الدعوى تم رفعها بسوء نية. إن الرفض التام لقضية المدعي يجب أن يمنح كل من يتابع هذا الأمر الثقة. في العملية القضائية في هذا البلد وثني الذين يسعون للنيل منها".
الاتهامات لـ كريستيانو رونالدو بدأت في عام 2009 بعد أن أبلغت عارضة الأزياء الأمريكية عن تعرضها لحادثة اغتصاب دون تحديد لهوية المعتدي عليها، وطبقاً لشهادتها تم تنظيم وساطة مع ممثلي لاعب كرة القدم وتوصل الطرفان إلى اتفاق بعد عام والذي انتهى بدفع مبلغ 375000 دولار مقابل السرية المطلقة بشأن الحقائق المزعومة، ليغلق الملف.
وأكد المحامين أن الاتفاق معها جاء بالاستغلال للاضطرابات النفسية التي عانت منها عارضة الأزياء في ذلك الوقت، بالإضافة إلى الضغوط التي مورست عليها كما طالبوا بما يصل إلى 200 مليون دولار كتعويض من رونالدو.