ما مدى خطورة متلازمة "رامزي هانت" المصاب بها جاستن بيبر؟
- كيف يتم تشخيص وعلاج متلازمة رامزي هانت؟
- ما مدى شدة متلازمة رامزي هانت؟
أعلن المغني الكندي جاستن بيبر عبر حسابه على الانستغرام، أنه يعاني مرضاً نادراً أدى إلى شلل في أحد جانبي وجهه، ما أجبره على إلغاء الحفلات المتبقية ضمن جولته، وهو مرض يدعىمتلازمة رامزي هانت.
وعلق قائلا في مقطع فيديو نشره: "مرحباً جميعاً (...) أعاني متلازمة رامزي هانت، وهو ما تستطيعون ملاحظته على وجهي".
اقرأ أيضاً ياسمين عبد العزيز وأحمد العوضي المصالحة تمت ولا عزاء للشامتين
ووفقا للمنظمة الوطنية للاضطرابات النادرة (NORD)، فإن متلازمة رامزي هانت نادرة وتؤثر على حوالي 5 من كل 100000 شخص في الولايات المتحدة وفقا لأحد التقديرات، وغالبا ما يتأثر بها كبار السن.
كيف يتم تشخيص وعلاج متلازمة رامزي هانت؟
عادة ما يتم تشخيص المتلازمة من خلال تاريخ طبي مفصل وتحديد الطفح الجلدي المميز وشلل الوجه، وقد يكون هذا صعبا، حيث قد لا تظهر الأعراض في نفس الوقت، وفقًا لـ NORD، تقول Mayo Clinic في بعض الحالات قد يكون الطفح الجلدي غائبا تماما، وبمجرد تشخيص متلازمة رامزي هانت، يوصى باستخدام مضادات الفيروسات والمنشطات.
ما مدى شدة خطورة رامزي هانت؟
وفقا للجمعية الخيرية البريطانية Facial Palsy UK، يمكن أن يحدث العلاج الفوري فرقا كبيرا في نتائج المريض، حيث يتعافى حوالي 70 بالمائة من أولئك الذين يتلقون الأدوية المضادة للفيروسات في غضون ثلاثة أيام من ظهور الأعراض، إذا لم يحدث هذا فإن فرص الانعكاس الكامل للأعراض تنخفض إلى 50 بالمائة.
تقول المنظمة الخيرية إن الحالات الخفيفة يمكن أن تحل في غضون أسابيع قليلة، لكن خطورة رامزي هانت يصيب العصب يؤدي إلى وقت أطول للشفاء ويقلل من فرص العودة الكاملة إلى الصحة.
وكان قد قال المغني جاستن بيبر إنه يركز على الراحة وممارسة تمارين الوجه لمساعدته على التعافي، وأضاف أنه سيعود إلى طبيعته، ولم يحدد الوقت الذي يحتاجه للشفاءومدىخطورة رامزي هانت.