نظرات البراءة نظرات غضب تختزل حزن القطاع
- القطاع يعاني من إبادة جماعية وسط كارثة إنسانية
- الكيان يواصل حصد أرواح بريئة في القطاع
ليس مشهدا من فيلم، أو لوحة رسمها رسام في ذروة الحرب، بل صورة واقعية من القطاع الحزين، الذي لا يزال يئن نتيجة لاستمرار الإبادة الجماعية البائسة.
من اليمين والشمال ترى الركام والأنقاض، وبات المشهد اعتياديا وليس بغريب، أمام هول المواقف والأحداث التي يصعب وصفها بكلمات على السطور.
اقرأ أيضاً : من العدم موجود.. أهالي القطاع يستلهمون القوة من أرضهم
خراب ودمار، ومنازل عاث الكيان فيها فسادا، وسماء ملونة بدخان الصواريخ الرمادية، وأرض انغمس ترابها بدماء الذين ارتقوا من أبناء القطاع.
وفيما يستمر الكيان في حصد المزيد من أرواح المدنيين، يجدد الغزيون ثباتهم بإيمانهم المنغمس في قلوبهم، غير آبهين إلا للنصر أو الشهادة، حيث ينشدون.
وبات واضحا أن براءة الأطفال في القطاع، نظرات رجولة مستمدة من غضب اختزل في جوارحهم من أجل قضيتهم، ويختزل حزن القطاع المؤلم.
وبين بكاء وحسرات، وقوة وعزيمة، نستمد صورة وطنية من هؤلاء الذين لا يمكن نسيانهم، وباتت وقفتهم تاريخ بحد ذاته يدرس للعالم.
تطورات الأحداث في القطاع
وفي تطورات الأحداث في القطاع، يواصل الكيان لليوم الـ278 عدوانه، إذ بلغ عدد الشهـــداء بقصـــف استهدف بوابة مدرسة تؤوي نازحين في عبسان بخان يونس 29 فلسطينيا، في حين قال مدير المكتب الإعلامي الحكومي إن عدد الشـــهداء مرشح للازدياد.
وكثفت قوات الكيان غاراتها على القطاع، حيث استشـــهد 4 أطــفال جراء قصف على منزل بمخيم النصيرات، كما نسف الكيان مباني سكنية شمال المخيم.
ومع احتدام المعارك في مدينة غـــزة، أعلنت كــتائب القسامتدمير 4 دبابات وإيقاع "قوتين إسرائيليتين" بين قتيل وجريح في حي الشجاعيةوبثت صورا لعملية قنص جندي إسرائيلي في حي تل الهوى.
واعترف جيش الكيان بمقتل جندي من وحدة ماجلان خلال معارك في وسط قطاع غزة.
سياسيا، من المقرر أن يتوجه رئيسا الموساد والشاباكومسؤول ملف الرهائن في جيش الكيان للدوحة للمشاركة في المفاوضات.