لعب وضحكات..أطفال القطاع ينفضون غبار الأحزان
- الكيان يواصل العبث في القطاع المقاوم
- المقاومة لا تزال ترسم طريق النصر
ضحكة عابثة على شفاههم، وسط حرب حاصرت أحلامهم ووأدت أمنياتهم، فأضحى الركام صورة قاسية ومشهد متكرر كل لحظة، واحزانهم ثقل لا بد من نفضه للتعايش مع حياة عصيبة.
اقرأ أيضاً : نظرات البراءة نظرات غضب تختزل حزن القطاع
ببراءة مسروقة يلعبون متناسين صواريخ لا تزال تعيث فسادا في أرضهم المقاومة، يركضون لاهثين في ذروة الأجواء الحارة، ولا يعلمون مصيرهم المجهول.
بعيدا عن ألعابهم وكتبهم، والأجواء العائلية نفضوا نار الحسرة المشتعلة في قلوبهم، وجعلوا من الشارع المنكوب منفسا لطاقتهم الطفولية، وطاقة الغضب المسيطرة على جوارح الشعب الذي أراد النصر أو الشهادة ولا مساومة على
ذلك.
وأمام ذكريات حارقة، كان أطفال القطاع يعيشون بفرحة وسعادة إلى أن اعتلت الحرب حياتهم وقلبتها رأسها على عقب، حيث التجرد عن الإنسانية.
تطورات الأحداث في القطاع
وفي تطورات الأحداث في القطاع، يواصل الكيان همجيته لليوم الـ279، وسط معارك ضارية بين المقاومة، التي تلحق باستمرار الخسائر الفادحة للعدو.
وأعلنت كتائب القسامعن استهداف قوة راجلة وقنـص جندي وتدمير 3 دبابات، في حين قالت سرايا القدسالجناح العسكري لحركة الجـــهاد الإسلامي إنها فجرت 3 آليات للكيان، وكشفت وسائل إعلام عبرية أن نحو 5 مروحيات
هبطت في "المستشفيات الإسرائيلية" تقل مصابين.
مفاوضات الدوحة
سياسيا، تتواصل مفاوضات الدوحة بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار، بينما كشفت تقارير عبرية أن تل أبيب تعتزم إرسال مزيد من الوفود إلى قطر ومصر.
وعبر المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي في تصريحات صحافية عن تفاؤل حذر من جانب الولايات المتحدة بشأن محادثات وقف إطـــلاق النار في القطاع.
في الوقت ذاته، أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهوالمبعوث الخاص للرئيس الأميركي جو بايدن أنه سيقبل بصفقة تبادل، إذا احترمت ما يسميه خطوطا حمراء إسرائيلية.