عمر كمال يوضح أزمة ألبوم محمد فؤاد وتسريبه

عمر كمال يوضح أزمة ألبوم محمد فؤاد وتسريبه
عمر كمال
  • الألبوم انتقلت حقوقه رسميًا إلى كمال وسط خلافات بين فؤاد والشركة المنتجة
  • أوضح كمال أنه يترك تقييم الموقف للجمهور دون توجيه أي اتهامات

كشف المطرب عمر كمال تفاصيل أزمة الألبوم التي أثارت جدلاً واسعًا في الساحة الموسيقية المصرية، بعد تسريب ثلاث أغنيات من عملٍ كان من المفترض أن يطرحه الفنان محمد فؤاد.

اقرأ أيضاً : دارين حداد تعلن عقد قرانها في القاهرة وسط أجواء رومانسية

وأوضح كمال أن حقوق الألبوم انتقلت رسميًا إليه وشرح تفاصيل ما جرى خلف الكواليس.

وأضاف أنه كان هناك خلافات بين محمد فؤاد والشركة المنتجة حالت دون إصدار الألبوم بصوته، ما أدى إلى انتقال حقوق الأغنيات إليه.

وبالنسبة للإرباك الذي شهدته الساحة الفنية والتساؤلات التي أثارتها الأزمة، أشار كمال إلى أنه يفضل ترك الحكم للجمهور دون توجيه اتهامات لأي طرف.

وأكد أن إحدى أغنيات ألبومه الجديد كانت ضمن المواد التي تم تسريبها، موضحًا أن فريقه لا علاقة له بالواقعة من قريب أو بعيد.

ونفى وجود أي خلاف شخصي أو تواصل مباشر مع محمد فؤاد بخصوص التسريبات، مشددًا على أن تركيزه منصب على طرح الألبوم في موعده وتقديمه بأفضل صورة ممكنة.

وقال أن الألبوم الأصلي تم إنتاجه من قبل الشركة نفسها التي يتعاون معها حاليًا، بمشاركة عدد من أبرز صناع الأغنية في مصر، بينهم تامر حسين، عزيز الشافعي، ونادر حمدي.

وقد بلغت تكلفة الإنتاج، بحسب كمال، ما بين 13 و15 مليون جنيه، قبل أن يقرر فؤاد التراجع عن طرح الألبوم بعد اكتماله، الأمر الذي دفع الشركة إلى وقف شراء أي أعمال جديدة.