• القطاع لا يزال يقاوم الكيان
• بداية عام مؤلمة بسبب الحرب على القطاع

بداية عام جديد غير كل عام، بداية عام ، كما نهاية العام الذي سبقه بداية فيها المرارة وفيها الحرمان، وفيها القسوة بعيدة عن الأمان، وفيها الحزن والألم مزروعان في القطاع في كل مكان.

اقرأ أيضاً : بكاء من رحم القطاع المحاصر

هذه العناوين البارزة التي استقبل بها الفلسطينيون ومناصرو القضية 2024، إذ لا تزال الحرب في ذروتها، ولا تزال المجازر تتصاعد.

شموع ودموع

في فلسطين، أُشعلت الشموع، بدلا من الألعاب النارية، ووضعت أسماء وصور الذين ارتقوا في القطاع، بدلا من التقاط الصور في المولات أو الشارع العام، في فلسطين قلوب وأجساد أعلنت الحداد بدلا من ارتداء ملابس جميلة

والخروج في سهرة من الأصدقاء ، في فلسطين الكل أعلن تضامنه مع أهالي القطاع لأنهم صامدون بوجه الظلم.

فلسطين وغيرها من دول في أنحاء العالم، لم تغفل قضية وطن، وآلاف ارتقوا، وأشخاصا يبحثون عن الماء وعن لقمة تسد رمق جوعهم، وعن ركام لغى ملامح جمال القطاع.

فلسطين لا تزال جريحة، جراء استمرار القصف على المدينة التي تواصل التمسك بشرعيتها، لأنه حق لا يمكن السكوت عنه.

عام 2024، بدايته كنهاية عام رحل، والنصر قادم بإذن الله تعالى.