فراق أبدي.. بداية سنة مؤلمة لعائلة الشاب الراحل سند العبادي
- الشاب سند العبادي رحل بحادث دعس فجر الاثنين
- الوسط الصحفي وأصدقاؤه نعوه بعبارات مؤثرة
بداية عام مؤلمة لعائلة أردنية فقدت فلذة كبدها في حادث سير مروع، بداية يصعب وصف مداد الألم والحزن فيها، بعد ان خرج من المنزل ولم يعد إليه، فكانت مشاهد الفراق مخترقة للجوارح.
اقرأ أيضاً : تفاصيل مؤثرة لفاجعة عائلة أردنية
سند العبادي، مصور صحفي، لقي حتفه بحادث دعس فجر الاثنين، في منطقة أم السوس في العاصمة عمان، واستعلت مواقع التواصل الاجتماعي حزنا عليه، على وقع الصدمة.
أحلام دُفنت
الشاب العبادي، كان الموت يحدق به، فتوفى ودُفنت أحلامه وطموحاته ، كما سيُدفن جسده ولن تغيب روحه، على وقع صدمة عائلته ومحبيه، إذ استقبلوا خبر الفاجعة بصدمة وقسوة المشهد.
الشاب عبادي لم يهنأ بشبابه، فقد كان الموت أسرع من تحقيق ما يصبو إليه، فشاءت الأقدار أن يودع الحياة دون وداع أحد.
الوسط الصحفي في الأردن فُجع لوفاة الشاب الذي عرف عنه دماثة الخلق، والسيرة العطرة، واليوم ستفتقده "الكاميرا" ، كما ستفتقده المكاتب التي باتت حزينة مُتألمة وفي القلب غصة.
حزن عبر مواقع التواصل
وتوشحت صفحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالسواد حزنا على الشاب الخلوق، وقد نعوه أصدقاؤه ونشطاء بعبارات مؤثرة.
واستذكروا خفة ظله، وحبه لمهنته، ومحبته للآخرين، في الوقت الذي بكت لأجله مقتنياته بعد فراق أبدي، ولا يبقى سوى الدعاء له بالرحمة والمغفرة، وأن يلهم عائلته الصبر والسلوان.
اليوم ستكون نظرة الوداع الأخيرة، وسيُشيع جثمانه من مسجد البيطار إلى مقبرة البيطار في البصة، في منطقة وادي السير.
