فؤاد حجازي يوضح لـ"رؤيا" سبب وعكته الصحية ويوجه رسالة لجمهوره

- فؤاد حجازي"امتنان لجلالة الملك عبد الله لعلاجي في مدينة الحسين الطبية"
- من المقرر أن يشارك فؤاد حجازي في مهرجاني جرش وصيف عمان
غادر الفنان اللبناني فؤاد حجازي مدينة الحسين الطبية الاثنين، بعد تلقيه العلاج، إثر تعرضه لجلطة دماغية مفاجئة، وسط الدعاء له بالشفاء.
اقرأ أيضاً : بتوجيهات ملكية.. نقل الفنان فؤاد حجازي إلى مدينة الحسين الطبية
وفي تصريح خاص لقناة "رؤيا"، طمأن فؤاد حجازي جمهوره على حالته الصحية ، مؤكدًا أنه بحالة جيدة ويستكمل فترة النقاهة تمهيدًا للعودة إلى نشاطه الفني.
كما عبّر عن شكره العميق للشعب الأردني على محبتهم واهتمامهم، موجّهًا امتنانه الخاص لجلالة الملك عبد الله الثاني، الذي أوعز بنقله لتلقي العلاج في الخدمات الطبية الملكية.
حجازي:"أحب الشعب الأردني كثيرا"
واستكمل حجازي: "أحب الشعب الأردني كثيرًا، كما أحب الأردن... وسعيد جدًا بهذا الحب العظيم الذي أحظى به في بلد الهاشميين، ولا أشعر أنني بعيد عن وطني الأم فقلبي متيم بهذا البلد الرائع"
ورغم أصوله اللبنانية، يعيش فؤاد حجازي في الأردن منذ سنوات، حيث وجد في هذا البلد الثاني موطنًا يحبه ويتعلق به قلبه، ويعتبره بيتًا ثالثًا يحتضن فنه وجمهوره.
ارتباط عميق في الأردن
هذا الارتباط العميق بالأردن يعكس حضوره المستمر في مهرجاناته الفنية، وحفاوة الاستقبال التي يحظى بها من قبل قبل الأردنيين على اعتبار أنه واحدًا من أبنائها الفنيين المخلصين، والذين لهم أرشيفا زاخرا بالفن الراقي والأصيل، ضمن قدسية الكلمة واللحن.
ويُعد حجازي من أبرز الأصوات اللبنانية التي رسّخت مكانتها في وجدان الجمهور العربي، بصوته الجبلي النقي وأدائه الذي يجمع بين العفوية والاحتراف.
ويتميز الفنان الراقي بإحساس عميق وحضور صادق على المسرح، يجعله قادرًا على أسر القلوب بمجرد أن يبدأ بالغناء، إذ أن أغنياته تنبض بالحياة وتلامس المشاعر ببساطتها وصدقها، لتتحول إلى جزء من ذاكرتهم الفنية والشعبية.
ومن المنتظر أن يشارك حجازي في مهرجاني "جرش" و"صيف عمّان" للعام الجاري، خلال الفترة المقبلة، بعد تعافيه، حيث يترقب جمهوره عودته المنتظرة بروح فنية متجددة، وتألقه اللافت.
السيرة الذاتية للفنان فؤاد حجازي
وفؤاد حجازي هو مطرب وملحن لبناني بدأ مسيرته الفنية في سبعينيات القرن الماضي، وتمكّن من شق طريقه إلى النجومية من خلال صوته المميز الذي يحمل بصمة فنية خاصة تجمع بين الطرب الشعبي اللبناني والأغنية الجبلية الأصيلة.
يُعرف بتواضعه القريب من الآخرين وأسلوبه العفوي الذي جعله محبوبًا في لبنان والأردن وعدة دول عربية أخرى.
شارك في العديد من المهرجانات العربية وترك بصمة واضحة على الساحة الغنائية، كما يُعتبر من الفنانين القلائل الذين حافظوا على لونهم الأصيل رغم تغيّر الأذواق الموسيقية.
من أبرز أغانيه التي حققت شهرة واسعة: "يا بنية ماني فرنجي، أنا المتيم، طارق، شالك يا حلوة"
ويمتلك الفنان حجازي أرشيفًا غنيًا بالأغاني التي لا تزال تُردد في المناسبات والمهرجانات، وقد ساهم في الحفاظ على الطرب الشعبي اللبناني وتقديمه بروح عصرية قريبة من جميع الأجيال، إذ غنى للأطفال جعلته في ذاكرتهم إلى يومنا هذا.