"تلازما معا وتوفيا معا".. تفاصيل جديدة لوفاة الشابين العبادي
- سند وعبد المجيد ترافقا معا وتوفيا معا
- مواقع التواصل توشحت بالسواد حزنا عليهما
تلازما وترافقا معا، وتشاركا "الحلوة" و"المرة"، في حياتهما، فكانت صداقتهما متواصلة، يحبان بعضهما، ولا تجمعهما المصالح، واليوم يغادران الحياة في ذات المكان والزمان والواقعة التي شكلت فاجعة للأرنيين.
سند منصور السكارنة العبادي، وصديقه ومن أولاد عمومته عبد المجيد فايز الحسامي، توفيا بحادث دعس على الطريق العام أثناء تواجدهما في أحد شوارع العاصمة عمان.
اقرأ أيضاً : فراق أبدي.. بداية سنة مؤلمة لعائلة الشاب الراحل سند العبادي
المكان، في منطقة أم السوس، الزمان، فجر بداية العام الجديد، الواقعة حادث دعس مؤلم أثناء حديثهما برفقة شخص ثالث مع أحد الأشخاص الذي تواجد بمركبته، وفجأة حدثت الفاجعة.
أحد المقربين من سند العبادي، روى تفاصيل مؤسفة وقال إن الشابين تواجدا في المكان برفقة شخص تعرض للإغماء، إلا أن سند وعبد المجيد لقيا حتفهما وكانا على موعد مع الموت.
كابوس
وأضاف أن أحد الأشخاص دعسهما، وتابع طريقه دون توقف، ما تسبب بإصابات بالغة للشابين قبل وفاتهما لاحقا.
"الحادث مؤلم للغاية وكأنه كابوس"، هذا ما وصفه المقرب من الشاب الراحل سند الذي اكد أن الشابين عُرف عنهما أخلاقهما الحميدة والسيرة الحسنة.
الحادث ألقى بظلاله على الأردنيين، نتيجة لحيثياته التي باتت حديث مواقع التواصل الاجتماعي.
فراق أبدي
نشطاء نعوا الشابين بعبارات مؤثرة، مرفقة بصورتهما اللتين انتشرتا كالنار في الهشيم، على وقع الآلام والحسرة، ودموع عائلتيهما التي تعيش صدمة الفراق الأبدي.
وتوشحت صفحات عبر مواقع التواصل بالسواد، حزنا على فراقهما الذي فجع الأردنيين.
سند وعبد المجيد ، وإن غبتما فلم تغب سيرتكما العطرة، ويكفي أن هناك من يدعو لكما بالرحمة والمغفرة وأن يُصبر عائلتيكما ويلهمهما الصبر والسلوان.