"بدك مصاري يابا وبعدها تركنا".. تفاصيل فاجعة عائلة أردنية بوفاة ابنها البكر
- محمد النوايسة صلى وبعدها توجه إلى بيت جده
- محمد النوايسة طار لمسافة لا تقل عن 300 متر
بألم وحسرة يستذكر يعرب النوايسة صغيره محمد الذي قضى بحادث دعس مؤسف مساء الاثنين، وكانت لحظاته الأخيرة ذكريات مؤلمة في مشهد يفطر القلوب.
اقرأ أيضاً : "بدلا من حمل الهدايا حُمّل على الأكتاف".. تفاصيل فاجعة لعائلة أردنية
يروي النوايسة لـ"رؤيا" تفاصيل الفاجعة التي أودت بحياة ابنه البكر وقال " لقد صلى العشاء وتوجه برفقة العائلة إلى بيت جده في محافظة معان".
وأضاف أن محمد (10 أعوام) وبعد مغادرته بيت جده كان سعيدا، وأثناء محاولته قطع الشارع إلى الجانب الآخر، حمل دراجته، إلا أن سائقا مسرعا غافله ودعسه.
وجع وألم
وتحدث وجع واضح في ثنايا صوته أن محمد "طار لمسافة لا تقل عن 300 متر" حتى أنه والدته كانت تبحث عنه.
وأشار إلى أنه كان يتواجد في عمله، ولم يعلم بوفاة صغيره إلا بعد ان تحدثت زوجته إليه لتخبره بالحادثة.
وتابع " كانت صاعقة بالنسبة لي ولم أصدق هول ما حدث وكان مقربا لي".
ولفت إلى أن أخر ما قاله محمد" بدك يا يابا مصاري دير بالك على حالك "عندما استيقظ صباحا وأعطاه المحفظة قبل توجهه إلى عمله، مبينا انه عادة ما يحتفظ بمقتنياته مع فلذة كبده.
"تركنا وراح"
"ابنتان وولد وزوجتي حامل وابني محمد البكر"، هذا ما قاله النوايسة عندما تحدث عن صغيره الملل الذي كان ذكيا ومجتهدا وزاد " محمد تركنا وراح".
اليوم يغادر الحياة مخلفا وراءه الكتب ودراجته، في الوقت الذي نعاه أصدقاؤه ومحبوه عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي استذكرت اجتهاده وبراءته.
ونعى وزير التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عزمي محافظة ، والأمين العام للشؤون التعليمية الدكتور نواف العجارمة، والأمين العام للشؤون الإدارية والمالية الدكتورة سحر الشخاترة ،و مدير التربية والتعليم لمنطقة معان علي سالم النعيمات الطالب النوايسة الطالب محمد النوايسة، إذ كان في الصف الخامس الأساسي في مدرسة فلسطين الأساسية للبنين في محافظة معان.